السلام عليكم ورحمة الله وبركآآته
إن من أعظم المعاصي التي عُصي الله بها في الأرض قطيعة
الرحم وعقوق الوالدين ولذلك توعد الله عليهما بالعذاب
الأليم للعاق والقاطع وهي معصية فظيعة وجريمة شنيعة
تقشعر لها الأبدان ويندى لها الجبينُ أنكرها حتى الجاهليون واليهود
والنصارى في شرائعهم ولذلك يقشعر جلد المؤمن يوم يرى الابن
كلما شب وقوي وكلما تعمر تغمط حق والديه يوم أذهبا العمر
والشباب وزهرة الحياة في تربية هذا الابن سهرا ليناموجاعا
ليشبع وتعبا ليرتاح فلما كبر هو وضعفا هماودنيا من القبر
وأصبحا منه قاب قوسين أو أدنى أنكر جميلهما وقابلهما بالغلظة
وجحد حقيهما وجعلهما في مكان من الذلة والصغار لا يعلمه إلا
الله لذلك قرن الله حقَّه بحقهما وجعل من لوازم العبودية برَّ الوالدين
وصلةَ الرحم يقول جل ذكره: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) قضاؤه وأمره وإيجابه سُبحَانَهُ وَتَعَالى ألا يعبد
إلا هو ومِنْ عبادته تبارك وتعالى: بر الوالدين وصلة الأب والأم
وصلة الرحم ...
(إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ) وانظر إلى هذه الصورة
العجيبة التي صورها القرآن: صورة الأب وهو محدودب الظهر
قليل الصبر شاب رأسه وشابت لحيته وصورة الأم وهي جعداء
الشعر شمطاء الرأس قد دنت من القبر وأصبحت تتلهب على
شبابها وفتوتها وصباها الذي أنفقته في تربية هذا الابن فلما
ترعرع وقوي ظهره واشتد ساعده كان نكالاً وغضباً ونكداً على
والديه: ( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ )
حتى كلمة أفٍّ من سمح لك؟ ومن عفا عنك أن تقول لهما أف؟!!
فقل لي بالله أيهما أعظم: كلمة أف أم الذين جحدوا حقوقَ الوالدين
ولعنوا الوالدين وعقوهما وقاطعوهما وجعلوا جزاءهما السب والشتم
والغلظة والنكال والقطيعة حتى وجد في المجتمع من يعيش في
الفلل الزاهية البهية وفي الشقق الضخمة ويركب المراكب الوطية ويأكل الموائد الشهية ووالداه في فقر مدقع وفي حاجة ملحة وفي ضنك لا يعلمه إلا الله
أي قلوب هذه القلوب؟! وأي أرواح هذه الأرواح؟!
ولقد بكت العرب في جاهليتها وفي إسلامها العقوق وتوجعت له
وتظلمت وتبرمت واشتكت إلى بارئها منه ..
و إليكم قصة هذا الشاب في الصف الثالث الثانوي وكان بارا بوالديه ....
في يوم إستلام شهادة الفصل الدراسي الأول وكان وعد أبيه له بأنه سيهديه سيارة هـــو يختارها
عاد الشاب من المدرسة فرحا وهو حائز على نسبة 96% فاستقبل والده فرحا وعندما رأى
الأب الشهادة إحتضن ولده وقال :أطلب ما تشاء فرد الولد سريعا أريد سيارة الفلانية
وهي سيارة باهظة الثمن فرد الأب والله لأحضر لك شيء أغلى من السيارة فــفــرح
الولد ولكن الأب قال : على شرط أن تتخرج بنسبة تماثلها أو تكون أعلى منها فوافق الشاب وتمر
الأيام وتبدأ الدراسة ويتخرج الإبن بنسبة 98% فعاد والبهجة تملء وجهه
أبي.. أبي.. أبي.. فلم يجد أباه فقبل رأس أمه وسألها إن كان الأب في البيت أم لا ؟....!!!!!!!!
فردت:إنه في الدوام وعندما عاد رأى الأب شهادة إبنه فقال له : خذ
هديتك فأعطاه علبة يحمل فيها
المصحف فرد الإبن: بعد كل هذا التعب تعطيني مصحف ؟!!!!!
فرمى المصحف على وجه أبيه وقبل أن يغادر المنزل قال: لن أعود الى هذا البيت..!!!
وشتم أباه وغادر المنزل غاضبا
وبعد عدة أسابيع ندم الولد على فعلته فعاد إلى بيته وكان أباه قد
توفى من الصدمه في نفس اليوم الذي خرج فيها الشاب من المنزل
فوجدالمصحف في غرفته كما كان ملقا على الارض تماما كما رماه
فوجه أبيه على الارض قبل عدة شهور و العلبة مفتوحه فتحسر
على ما فعله وأراد أن يقرأ بعض الآيات فإذا به يفاجئ أن
المصحف ما هو الا علبة وداخله مفتاح السيارة التي كان يريدها
فأصيب الولد بشلل من هول الصدمة ولم يستطع الكلام بعدها أبدا
وأجهش بالبكاء .
لا حـول ولا قوة الابالله & وش ريكم بهذا الشآآب ؟؟
منقول
إن من أعظم المعاصي التي عُصي الله بها في الأرض قطيعة
الرحم وعقوق الوالدين ولذلك توعد الله عليهما بالعذاب
الأليم للعاق والقاطع وهي معصية فظيعة وجريمة شنيعة
تقشعر لها الأبدان ويندى لها الجبينُ أنكرها حتى الجاهليون واليهود
والنصارى في شرائعهم ولذلك يقشعر جلد المؤمن يوم يرى الابن
كلما شب وقوي وكلما تعمر تغمط حق والديه يوم أذهبا العمر
والشباب وزهرة الحياة في تربية هذا الابن سهرا ليناموجاعا
ليشبع وتعبا ليرتاح فلما كبر هو وضعفا هماودنيا من القبر
وأصبحا منه قاب قوسين أو أدنى أنكر جميلهما وقابلهما بالغلظة
وجحد حقيهما وجعلهما في مكان من الذلة والصغار لا يعلمه إلا
الله لذلك قرن الله حقَّه بحقهما وجعل من لوازم العبودية برَّ الوالدين
وصلةَ الرحم يقول جل ذكره: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) قضاؤه وأمره وإيجابه سُبحَانَهُ وَتَعَالى ألا يعبد
إلا هو ومِنْ عبادته تبارك وتعالى: بر الوالدين وصلة الأب والأم
وصلة الرحم ...
(إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ) وانظر إلى هذه الصورة
العجيبة التي صورها القرآن: صورة الأب وهو محدودب الظهر
قليل الصبر شاب رأسه وشابت لحيته وصورة الأم وهي جعداء
الشعر شمطاء الرأس قد دنت من القبر وأصبحت تتلهب على
شبابها وفتوتها وصباها الذي أنفقته في تربية هذا الابن فلما
ترعرع وقوي ظهره واشتد ساعده كان نكالاً وغضباً ونكداً على
والديه: ( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ )
حتى كلمة أفٍّ من سمح لك؟ ومن عفا عنك أن تقول لهما أف؟!!
فقل لي بالله أيهما أعظم: كلمة أف أم الذين جحدوا حقوقَ الوالدين
ولعنوا الوالدين وعقوهما وقاطعوهما وجعلوا جزاءهما السب والشتم
والغلظة والنكال والقطيعة حتى وجد في المجتمع من يعيش في
الفلل الزاهية البهية وفي الشقق الضخمة ويركب المراكب الوطية ويأكل الموائد الشهية ووالداه في فقر مدقع وفي حاجة ملحة وفي ضنك لا يعلمه إلا الله
أي قلوب هذه القلوب؟! وأي أرواح هذه الأرواح؟!
ولقد بكت العرب في جاهليتها وفي إسلامها العقوق وتوجعت له
وتظلمت وتبرمت واشتكت إلى بارئها منه ..
و إليكم قصة هذا الشاب في الصف الثالث الثانوي وكان بارا بوالديه ....
في يوم إستلام شهادة الفصل الدراسي الأول وكان وعد أبيه له بأنه سيهديه سيارة هـــو يختارها
عاد الشاب من المدرسة فرحا وهو حائز على نسبة 96% فاستقبل والده فرحا وعندما رأى
الأب الشهادة إحتضن ولده وقال :أطلب ما تشاء فرد الولد سريعا أريد سيارة الفلانية
وهي سيارة باهظة الثمن فرد الأب والله لأحضر لك شيء أغلى من السيارة فــفــرح
الولد ولكن الأب قال : على شرط أن تتخرج بنسبة تماثلها أو تكون أعلى منها فوافق الشاب وتمر
الأيام وتبدأ الدراسة ويتخرج الإبن بنسبة 98% فعاد والبهجة تملء وجهه
أبي.. أبي.. أبي.. فلم يجد أباه فقبل رأس أمه وسألها إن كان الأب في البيت أم لا ؟....!!!!!!!!
فردت:إنه في الدوام وعندما عاد رأى الأب شهادة إبنه فقال له : خذ
هديتك فأعطاه علبة يحمل فيها
المصحف فرد الإبن: بعد كل هذا التعب تعطيني مصحف ؟!!!!!
فرمى المصحف على وجه أبيه وقبل أن يغادر المنزل قال: لن أعود الى هذا البيت..!!!
وشتم أباه وغادر المنزل غاضبا
وبعد عدة أسابيع ندم الولد على فعلته فعاد إلى بيته وكان أباه قد
توفى من الصدمه في نفس اليوم الذي خرج فيها الشاب من المنزل
فوجدالمصحف في غرفته كما كان ملقا على الارض تماما كما رماه
فوجه أبيه على الارض قبل عدة شهور و العلبة مفتوحه فتحسر
على ما فعله وأراد أن يقرأ بعض الآيات فإذا به يفاجئ أن
المصحف ما هو الا علبة وداخله مفتاح السيارة التي كان يريدها
فأصيب الولد بشلل من هول الصدمة ولم يستطع الكلام بعدها أبدا
وأجهش بالبكاء .
لا حـول ولا قوة الابالله & وش ريكم بهذا الشآآب ؟؟
منقول